الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة جمعية "فني رغما عني" تفتتح قاعة المسرح والسينما بالمدرسة الاعدادية ابن رشيق بدوار هيشر

نشر في  18 ديسمبر 2015  (09:48)

تفتتح جمعية "فني رغما عني" قاعة المسرح والسينما بالمدرسة الاعدادية ابن رشيق بدوار هيشر التي شيدتها ضمن مشروع "نحن هنا" وذلك يومي الجمعة و السبت 18 و19 ديسمبر بحضور ممثلين عن السفارة الالمانية بتونس والشركاء من اطارات وزارتي التربية والتعليم والثقافة اضافة الى ممثلين عن المجتمع المدني ووجوه اعلامية وفنية.

"نحن هنا" مشروع جديد لجمعية «فني رغما عني» بالشراكة مع سفارة المانيا ووزارة التربية وتقوم على اساس تشييد قاعات سينما ومسرح داخل المؤسسات التربوية (مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية) بهدف المساهمة في تعميم الأنشطة الثقافية خاصة في المؤسسة التربوية بالمناطق المهمشة التي تعاني من نقص في النشاط الثقافي.

"نحن هنا" في دوار هيشر بادرة لمحاربة العنف والتطرف خاصة وان منطقة دوار هيشر من المناطق المحرومة من الفعل الثقافي، دوار هيشر التي باتت منطقة يهابها بعض المواطنين يقطن بها صغار مبدعون وأطفال مميزون في كلّ الفنون فقط ينقصهم فضاء ليعبروا فيه عن مواهبهم، فضاء يحميهم من خطر الدمغدجة والتطرف، وربما تكون القاعة المخصصة للعروض بادرة تمنح الفرصة لتلاميذ اعدادية ابن رشيق ليبدعوا خاصة مع قرار وزير التربية مؤخرا بخصوص اجبارية النوادي الثقافية داخل المؤسسات التربوية.

-منسقة المشروع: زينة أولاد سعد

-رؤية فنية: سيف الدين الجلاصي

-ديكور وسينوغرافيا: أيوب بن سلامة وبلال رواحني

-قرافيك: معين وان

الجمعة 18 ديسمبر 2015 بداية من الساعة 14h الثانية :
-الافتتاح بحضور الأساتذة والأولياء والمربين وسفير المانيا بتونس وكوادر من وزارتي التربية والثقافة 
-ورشة سينما وعرض فلم مع الأستاذ شادلي العرفاوي
السبت 19 ديسمبر 2015
-ورشة اللعب الدرامي مع الاستاذ شكري البحري 
-حفلة موسيقية بإحياء ياسر جرادي / مهدي الحامدي / حذامي القاسمي / امل الشريف
-القاء slam مع انيس زقرني وحاتم القروي 
نحن هنا : تشييد قاعة للعروض المسرحية والسينمائية بالمدرسة الإعدادية ابن رشيق دوار هيشر 
سنحارب اعداء الوطن حتى النهاية. 

"فني رغما عني" جمعية تونسية انبثقت سنة 2011 كمجموعة أو حركة فنية احتجاجية، ثم تأسست جمعية ثقافية مستقلة سنة 2013 بمدينة تونس وتعمل على اعادة تفعيل الشارع التونسي كفضاء مفتوح للتعبير السياسي، الفني والثقافي وذلك عبر تنمية القدرات الفنية للشباب الموهوب من الجنسين في الاحياء الشعبية والمهمشة ومساعدتهم على تطوير وتدعيم تجاربهم واتاحة الفرص لهم/ن لإنتاج العروض الادائية التفاعلية. تركز الجمعية عملها على المناطق المهمشة ثقافيا وتعمل اساسا على الدفاع عن قضايا حقوق الانسان و ارساء مبادئ الديمقراطية و دعم مبدأ اللامركزية الثقافية.